أَئِذَا
كُنَّا
تُرَابًا
أَءِنَّا
لَفِى
خَلْقٍ
جَدِيدٍ
أُو۟لَٰٓئِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُواْ
بِرَبِّهِمْ
وَأُوْلَٰٓئِكَ
الْأَغْلَالُ
فِىٓ
أَعْنَاقِهِمْ
وَأُوْلَٰٓئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ
فِيهَا
خَالِدُونَ
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالسَّيِّئَةِ
قَبْلَ
الْحَسَنَةِ
وَقَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِمُ
الْمَثُلَاتُ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو
مَغْفِرَةٍ
لِّلنَّاسِ
عَلَىٰ
ظُلْمِهِمْ
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَشَدِيدُ
الْعِقَابِ
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
كَفَرُواْ
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
اٰيَةٌ
مِن
رَّبِّهِۦٓ
إِنَّمَآ
أَنتَ
مُنذِرٌ
وَلِكُلِّ
قَوْمٍ
هَادٍ
اللهُ
خَالِقُ
كُلِّ
شَىْءٍ
وَهُوَ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
أَنزَلَ
مِنَ
السَّمَآءِ
مَآءً
فَسَالَتْ
أَوْدِيَةٌۢ
بِقَدَرِهَا
فَاحْتَمَلَ
السَّيْلُ
زَبَدًا
رَّابِيًا
وَمِمَّا
يُوقِدُونَ
عَلَيْهِ
فِى
النَّارِ
ابْتِغَآءَ
حِلْيَةٍ
أَوْ
مَتَاعٍ
زَبَدٌ
مِّثْلُهُۥ
كَذَٰلِكَ
يَضْرِبُ
اللهُ
الْحَقَّ
وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا
الزَّبَدُ
فَيَذْهَبُ
جُفَآءً
وَأَمَّا
مَا
يَنفَعُ
النَّاسَ
فَيَمْكُثُ
فِى
الْأَرْضِ
كَذَٰلِكَ
يَضْرِبُ
اللهُ
الْأَمْثَالَ
لَوْلَآ
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
اٰيَةٌ
مِن
رَّبِّهِۦ
إِنَّ
اللهَ
يُضِلُّ
مَن
يَشَآءُ
وَيَهْدِىٓ
إِلَيْهِ
مَنْ
أَنَابَ
الَّذِينَ
اٰمَنُواْ
وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُم
بِذِكْرِ
اللهِ
أَلَا
بِذِكْرِ
اللهِ
تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ
الَّذِينَ
اٰمَنُواْ
وَعَمِلُواْ
الصَّالِحَاتِ
طُوبَىٰ
لَهُمْ
وَحُسْنُ
مَآبٍ
إِنَّمَآ
أُمِرْتُ
أَنْ
أَعْبُدَ
اللهَ
وَلَآ
أُشْرِكَ
بِهِۦٓ
إِلَيْهِ
أَدْعُوٓا
وَإِلَيْهِ
مَآبِ