اذْكُرُواْ
نِعْمَةَ
اللهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ
أَنجَاكُم
مِنْ
اٰلِ
فِرْعَوْنَ
يَسُومُونَكُمْ
سُوٓءَ
الْعَذَابِ
وَيُذَبِّحُونَ
أَبْنَآءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَآءَكُمْ
وَفِى
ذَٰلِكُم
بَلَآءٌ
مِن
رَّبِّكُمْ
عَظِيمٌ
وَإِذْ
تَأَذَّنَ
رَبُّكُمْ
لَئِن
شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِن
كَفَرْتُمْ
إِنَّ
عَذَابِى
لَشَدِيدٌ
إِن
تَكْفُرُوٓاْ
أَنتُمْ
وَمَن
فِى
الْأَرْضِ
جَمِيعًا
فَإِنَّ
اللهَ
لَغَنِىٌّ
حَمِيدٌ
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَؤُا
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِكُمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
لَا
يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا
اللهُ
جَآءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرَدُّواْ
أَيْدِيَهُمْ
فِىٓ
أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُواْ
إِنَّا
كَفَرْنَا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِۦ
وَإِنَّا
لَفِى
شَكٍّ
مِّمَّا
تَدْعُونَنَا
إِلَيْهِ
مُرِيبٍ
رُسُلُهُمْ
أَفِى
اللهِ
شَكٌّ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَدْعُوكُمْ
لِيَغْفِرَ
لَكُم
مِن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ
إِلَىٰٓ
أَجَلٍ
مُّسَـمًّى
إِنْ
أَنتُمْ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُنَا
تُرِيدُونَ
أَن
تَصُدُّونَا
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
اٰبَآؤُنَا
فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
إِن
نَّحْنُ
إِلَّا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
وَلَٰكِنَّ
اللهَ
يَمُنُّ
عَلَىٰ
مَن
يَشَآءُ
مِنْ
عِبَادِهِۦ
وَمَا
كَانَ
لَنَآ
أَن
نَّأْتِيَكُم
بِسُلْطَانٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللهِ
وَعَلَى
اللهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
وَمَا
لَنَآ
أَلَّا
نَتَوَكَّلَ
عَلَى
اللهِ
وَقَدْ
هَدَانَا
سُبُلَنَا
وَلَنَصْبِرَنَّ
عَلَىٰ
مَآ
اٰذَيْتُمُونَا
وَعَلَى
اللهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُتَوَكِّلُونَ
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُواْ
لِرُسُلِهِمْ
لَنُخْرِجَنَّكُم
مِنْ
أَرْضِنَآ
أَوْ
لَتَعُودُنَّ
فِى
مِلَّتِنَا
فَأَوْحَىٰٓ
إِلَيْهِمْ
رَبُّهُمْ
لَنُهْلِكَنَّ
الظَّالِمِينَ
وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ
الْأَرْضَ
مِن
بَعْدِهِمْ
ذَٰلِكَ
لِمَنْ
خَافَ
مَقَامِى
وَخَافَ
وَعِيدِ
وَاسْتَفْتَحُواْ
وَخَابَ
كُلُّ
جَبَّارٍ
عَنِيدٍ
مِن
وَرَآئِهِۦ
جَهَنَّمُ
وَيُسْقَىٰ
مِن
مَّآءٍ
صَدِيدٍ
يَتَجَرَّعُهُۥ
وَلَا
يَكَادُ
يُسِيغُهُۥ
وَيَأْتِيهِ
الْمَوْتُ
مِن
كُلِّ
مَكَانٍ
وَمَا
هُوَ
بِمَيِّتٍ
وَمِن
وَرَآئِهِۦ
عَذَابٌ
غَلِيظٌ
مَّثَلُ
الَّذِينَ
كَفَرُواْ
بِرَبِّهِمْ
أَعْمَالُهُمْ
كَرَمَادٍ
اشْتَدَّتْ
بِهِ
الرِّيحُ
فِى
يَوْمٍ
عَاصِفٍ
لَّا
يَقْدِرُونَ
مِمَّا
كَسَبُواْ
عَلَىٰ
شَىْءٍ
ذَٰلِكَ
هُوَ
الضَّلَالُ
الْبَعِيدُ
إِنَّا
كُنَّا
لَكُمْ
تَبَعًا
فَهَلْ
أَنتُم
مُّغْنُونَ
عَنَّا
مِنْ
عَذَابِ
اللهِ
مِن
شَىْءٍ
لَوْ
هَدَانَا
اللهُ
لَهَدَيْنَاكُمْ
سَوَآءٌ
عَلَيْنَآ
أَجَزِعْنَآ
أَمْ
صَبَرْنَا
مَا
لَنَا
مِن
مَّحِيصٍ
وَقَالَ
الشَّيْطَانُ
لَمَّا
قُضِىَ
الْأَمْرُ
إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ
وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُم مِن سُلْطَانٍ إِلَّآ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِى
فَلَا تَلُومُونِى وَلُومُوٓاْ أَنفُسَكُم
إِنِّى كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ
إِنَّ
الظَّالِمِينَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
وَأُدْخِلَ
الَّذِينَ
اٰمَنُواْ
وَعَمِلُواْ
الصَّالِحَاتِ
جَنَّاتٍ
تَجْرِى
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
بِإِذْنِ
رَبِّهِمْ
تَحِيَّتُهُمْ
فِيهَا
سَلَامٌ
يُقِيمُواْ
الصَّلَوٰةَ
وَيُنفِقُواْ
مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
مِن
قَبْلِ
أَن
يَأْتِىَ
يَوْمٌ
لَّا
بَيْعٌ
فِيهِ
وَلَا
رَبِّ
اجْعَلْ
هَٰذَا
الْبَلَدَ
اٰمِنًا
وَاجْنُبْنِى
وَبَنِىَّ
أَن
نَّعْبُدَ
الْأَصْنَامَ
رَبِّ
إِنَّهُنَّ
أَضْلَلْنَ
كَثِيرًا
مِنَ
النَّاسِ
فَمَن
تَبِعَنِي
فَإِنَّهُۥ
مِنِّى
وَمَنْ
عَصَانِى
فَإِنَّكَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
رَّبَّنَآ
إِنِّىٓ
أَسْكَنتُ
مِن
ذُرِّيَّتِى
بِوَادٍ
غَيْرِ
ذِى
زَرْعٍ
عِندَ
بَيْتِكَ
الْمُحَرَّمِ
رَبَّنَا
لِيُقِيمُواْ
الصَّلَوٰةَ
فَاجْعَلْ
أَفْئِدَةً
مِنَ
النَّاسِ
تَهْوِىٓ
إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم
مِنَ
الثَّمَرَاتِ
لَعَلَّهُمْ
يَشْكُرُونَ
رَبَّنَآ
إِنَّكَ
تَعْلَمُ
مَا
نُخْفِي
وَمَا
نُعْلِنُ
وَمَا
يَخْفَىٰ
عَلَى
اللهِ
مِن
شَىْءٍ
فِى
الْأَرْضِ
وَلَا
فِى
السَّمَآءِ
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
الَّذِى
وَهَبَ
لِى
عَلَى
الْكِبَرِ
إِسْمَٰعِيلَ
وَإِسْحَٰقَ
إِنَّ
رَبِّى
لَسَمِيعُ
الدُّعَآءِ
رَبِّ
اجْعَلْنِى
مُقِيمَ
الصَّلَوٰةِ
وَمِن
ذُرِّيَّتِى
رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ
دُعَآءِ
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لِى
وَلِوَالِدَىَّ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
يَوْمَ
يَقُومُ
الْحِسَابُ
رَبَّنَآ
أَخِّرْنَآ
إِلَىٰٓ
أَجَلٍ
قَرِيبٍ
نُّجِبْ
دَعْوَتَكَ
وَنَتَّبِعِ
الرُّسُلَ
أَوَلَمْ
تَكُونُوٓاْ
أَقْسَمْتُم
مِن
قَبْلُ
مَا
لَكُم
مِن
زَوَالٍ
وَسَكَنتُمْ
فِى
مَسَـاكِنِ
الَّذِينَ
ظَلَمُوٓاْ
أَنفُسَهُمْ
وَتَبَيَّنَ
لَكُمْ
كَيْفَ
فَعَلْنَا
بِهِمْ
وَضَرَبْنَا
لَكُمُ
الْأَمْثَالَ