أَئِذَا
ضَلَلْنَا
فِى
الْأَرْضِ
أَءِنَّا
لَفِى
خَلْقٍ
جَدِيدٍ
بَلْ
هُم
بِلِقَآءِ
رَبِّهِمْ
كَافِرُونَ
رَبَّنَآ
أَبْصَرْنَا
وَسَمِعْنَا
فَارْجِعْنَا
نَعْمَلْ
صَالِحًا
إِنَّا
مُوقِنُونَ
وَلَوْ
شِئْنَا
لَآتَيْنَا
كُلَّ
نَفْسٍ
هُدَاهَا
وَلَٰكِنْ
حَقَّ
الْقَوْلُ
مِنِّى
لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ
مِنَ
الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
فَذُوقُوا
بِمَا
نَسِيتُمْ
لِقَآءَ
يَوْمِكُمْ
هَٰذَآ
إِنَّا
نَسِينَاكُمْ
وَذُوقُوا
عَذَابَ
الْخُلْدِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
إِنَّمَا
يُؤْمِنُ
بِاٰيَاتِنَا
الَّذِينَ
إِذَا
ذُكِّرُوا
بِهَا
خَرُّوا
سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا
بِحَمْدِ
رَبِّهِمْ
وَهُمْ
لَا
يَسْتَكْبِرُونَ
تَتَجَافَى
جُنُوبُهُمْ
عَنِ
الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ
رَبَّهُمْ
خَوْفًا
وَطَمَعًا
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ
فَلَا
تَعْلَمُ
نَفْسٌ
مَآ
أُخْفِىَ
لَهُم
مِن
قُرَّةِ
أَعْيُنٍ
جَزَآءً
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
أَفَمَن
كَانَ
مُؤْمِنًا
كَمَن
كَانَ
فَاسِقًا
لَّا
يَسْتَوُونَ
أَمَّا
الَّذِينَ
اٰمَنُواْ
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ
جَنَّاتُ
الْمَأْوَىٰ
نُزُلًا
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
وَأَمَّا
الَّذِينَ
فَسَقُوا
فَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ
كُلَّمَآ
أَرَادُوا
أَن
يَخْرُجُوا
مِنْهَآ
أُعِيدُوا
فِيهَا
وَقِيلَ
لَهُمْ
ذُوقُوا
عَذَابَ
النَّارِ
الَّذِى
كُنتُم
بِهِۦ
تُكَذِّبُونَ
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ
مِنْ
الْعَذَابِ
الْأَدْنَى
دُونَ
الْعَذَابِ
الْأَكْبَرِ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ
مَتَىٰ
هَٰذَا
الْفَتْحُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ