هَٰذَا
سَاحِرٌ
كَذَّابٌ
أَجَعَلَ
الْاٰلِهَةَ
إِلَٰهًا
وَاحِدًا
إِنَّ
هَٰذَا
لَشَىْءٌ
عُجَابٌ
أَنِ
امْشُواْ
وَاصْبِرُوا
عَلَىٰٓ
اٰلِهَتِكُمْ
إِنَّ
هَٰذَا
لَشَىْءٌ
يُرَادُ
مَا
سَمِعْنَا
بِهَٰذَا
فِى
الْمِلَّةِ
الْاٰخِرَةِ
إِنْ
هَٰذَآ
إِلَّا
اخْتِلَاقٌ
أَءُنزِلَ
عَلَيْهِ
الذِّكْرُ
مِن
بَيْنِنَا
بَلْ
هُمْ
فِى
شَكٍّ
مِن
ذِكْرِى
بَلْ
لَّمَّا
يَذُوقُوا
عَذَابِ
أَمْ
عِندَهُمْ
خَزَآئِنُ
رَحْمَةِ
رَبِّكَ
الْعَزِيزِ
الْوَهَّابِ
أَمْ
لَهُم
مُّلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فَلْيَرْتَقُوا
فِى
الْأَسْبَابِ
جُندٌ
مَا
هُنَالِكَ
مَهْزُومٌ
مِنَ
الْأَحْزَابِ
رَبَّنَا عَجِّل لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ
لَا
تَخَفْ
خَصْمَانِ
بَغَىٰ
بَعْضُنَا
عَلَىٰ
بَعْضٍ
فَاحْكُم
بَيْنَنَا
بِالْحَقِّ
وَلَا
تُشْطِطْ
وَاهْدِنَآ
إِلَىٰ
سَوَآءِ
الصِّرَاطِ
إِنَّ
هَٰذَآ
أَخِى
لَهُۥ
تِسْعٌ
وَتِسْعُونَ
نَعْجَةً
وَلِىَ
نَعْجَةٌ
وَاحِدَةٌ
فَقَالَ
أَكْفِلْنِيهَا
وَعَزَّنِى
فِى
الْخِطَابِ
لَقَدْ
ظَلَمَكَ
بِسُؤَالِ
نَعْجَتِكَ
إِلَىٰ
نِعَاجِهِۦ
وَإِنَّ
كَثِيرًا
مِنَ
الْخُلَطَآءِ
لَيَبْغِى
بَعْضُهُمْ
عَلَىٰ
بَعْضٍ
إِلَّا
الَّذِينَ
اٰمَنُواْ
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَقَلِيلٌ
مَا
هُمْ
وَظَنَّ
دَاوُۥدُ
أَنَّمَا
فَتَنَّاهُ
فَاسْتَغْفَرَ
رَبَّهُۥ
وَخَرَّ
رَاكِعًا
وَأَنَابَ
فَغَفَرْنَا
لَهُۥ
ذَٰلِكَ
وَإِنَّ
لَهُۥ
عِندَنَا
لَزُلْفَىٰ
وَحُسْنَ
مَآبٍ
إِنِّىٓ
أَحْبَبْتُ
حُبَّ
الْخَيْرِ
عَن
ذِكْرِ
رَبِّى
حَتَّىٰ
تَوَارَتْ
بِالْحِجَابِ
رُدُّوهَا
عَلَىَّ
فَطَفِقَ
مَسْحًا
بِالسُّوقِ
وَالْأَعْنَاقِ
وَلَقَدْ
فَتَنَّا
سُلَيْمَانَ
وَأَلْقَيْنَا
عَلَىٰ
كُرْسِيِّهِۦ
جَسَدًا
ثُمَّ
أَنَابَ
قَالَ
رَبِّ
اغْفِرْ
لِى
وَهَبْ
لِى
مُلْكًا
لَّا
يَنبَغِى
لِأَحَدٍ
مِنْ
بَعْدِىٓ
إِنَّكَ
أَنتَ
الْوَهَّابُ
فَسَخَّرْنَا
لَهُ
الرِّيحَ
تَجْرِى
بِأَمْرِهِۦ
رُخَآءً
حَيْثُ
أَصَابَ
وَالشَّيَاطِينَ
كُلَّ
بَنَّآءٍ
وَغَوَّاصٍ
وَآخَرِينَ
مُقَرَّنِينَ
فِى
الْأَصْفَادِ
هَٰذَا
عَطَآؤُنَا
فَامْنُنْ
أَوْ
أَمْسِكْ
بِغَيْرِ
حِسَابٍ
وَإِنَّ
لَهُۥ
عِندَنَا
لَزُلْفَىٰ
وَحُسْنَ
مَآبٍ
أَنِّى
مَسَّنِىَ
الشَّيْطَانُ
بِنُصْبٍ
وَعَذَابٍ
ارْكُضْ
بِرِجْلِكَ
هَٰذَا
مُغْتَسَلٌ
بَارِدٌ
وَشَرَابٌ
وَوَهَبْنَا
لَهُۥٓ
أَهْلَهُۥ
وَمِثْلَهُم
مَّعَهُمْ
رَحْمَةً
مِّنَّا
وَذِكْرَىٰ
لِأُوْلِى
الْأَلْبَابِ
وَخُذْ
بِيَدِكَ
ضِغْثًا
فَاضْرِب
بِّهِۦ
وَلَا
تَحْنَثْ
إِنَّا
وَجَدْنَاهُ
صَابِرًا
نِّعْمَ
الْعَبْدُ
إِنَّهُۥٓ
أَوَّابٌ
بَلْ
أَنتُمْ
لَا
مَرْحَبًا
بِكُمْ
أَنتُمْ
قَدَّمْتُمُوهُ
لَنَا
فَبِئْسَ
الْقَرَارُ
رَبَّنَا
مَن
قَدَّمَ
لَنَا
هَٰذَا
فَزِدْهُ
عَذَابًا
ضِعْفًا
فِى
النَّارِ
مَا
لَنَا
لَا
نَرَىٰ
رِجَالًا
كُنَّا
نَعُدُّهُم
مِنَ
الْأَشْرَارِ
أَتَّخَذْنَاهُمْ
سِخْرِيًّا
أَمْ
زَاغَتْ
عَنْهُمُ
الْأَبْصَارُ
إِنَّ
ذَٰلِكَ
لَحَقٌّ
تَخَاصُمُ
أَهْلِ
النَّارِ
أَنَا
خَيْرٌ
مِّنْهُ
خَلَقْتَنِى
مِن
نَّارٍ
وَخَلَقْتَهُۥ
مِن
طِينٍ
قَالَ
فَاخْرُجْ
مِنْهَا
فَإِنَّكَ
رَجِيمٌ
وَإِنَّ
عَلَيْكَ
لَعْنَتِىٓ
إِلَىٰ
يَوْمِ
الدِّينِ
قَالَ
رَبِّ فَأَنظِرْنِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
قَالَ
فَإِنَّكَ
مِنَ
الْمُنظَرِينَ
إِلَىٰ
يَوْمِ
الْوَقْتِ
الْمَعْلُومِ
قَالَ
فَبِعِزَّتِكَ
لَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ
إِلَّا
عِبَادَكَ
مِنْهُمُ
الْمُخْلَصِينَ
قَالَ
فَالْحَقُّ
وَالْحَقَّ
أَقُولُ
لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ
مِنكَ
وَمِمَّن
تَبِعَكَ
مِنْهُمْ
أَجْمَعِينَ
مَآ
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ
مِنْ
أَجْرٍ
وَمَآ
أَنَا
مِنَ
الْمُتَكَلِّفِينَ
إِنْ
هُوَ
إِلَّا
ذِكْرٌ
لِّلْعَالَمِينَ
وَلَتَعْلَمُنَّ
نَبَأَهُۥ
بَعْدَ
حِينٍ