يَا
قَوْمِ
لِمَ
تُؤْذُونَنِى
وَقَد
تَّعْلَمُونَ
أَنِّى
رَسُولُ
اللهِ
إِلَيْكُمْ
فَلَمَّا
زَاغُوٓا
أَزَاغَ
اللهُ
قُلُوبَهُمْ
وَٱللّٰهُ
لَا
يَهْدِى
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
يَا
بَنِىٓ
إِسْرَائِيلَ
إِنِّى
رَسُولُ
اللهِ
إِلَيْكُم
مُّصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَىَّ
مِنَ
التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّرًا
بِرَسُولٍ
يَأْتِى
مِن
بَعْدِى
اسْمُهُۥ
أَحْمَدُ
فَلَمَّا
جَآءَهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُواْ
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَىٰ
عَلَى
اللهِ
الْكَذِبَ
وَهُوَ
يُدْعَىٰٓ
إِلَى
الْإِسْلَامِ
وَٱللّٰهُ
لَا
يَهْدِى
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
يُرِيدُونَ
لِيُطْفِئُوا
نُورَ
اللهِ
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَٱللّٰهُ
مُتِمُّ
نُورِهِۦ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْكَافِرُونَ
هُوَ
الَّذِىٓ
أَرْسَلَ
رَسُولَهُۥ
بِالْهُدَىٰ
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُۥ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِۦ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ
هَلْ
أَدُلُّكُمْ
عَلَىٰ
تِجَارَةٍ
تُنجِيكُم
مِنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ
تُؤْمِنُونَ
بِٱللّٰهِ
وَرَسُولِهِۦ
وَتُجَاهِدُونَ
فِى
سَبِيلِ
اللهِ
بِأَمْوَالِكُمْ
وَأَنفُسِكُمْ
ذَٰلِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ
إِن
كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
يَغْفِرْ
لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِى
مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً
فِى
جَنَّاتِ
عَدْنٍ
ذَٰلِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
وَأُخْرَىٰ
تُحِبُّونَهَا
نَصْرٌ
مِنَ
اللهِ
وَفَتْحٌ
قَرِيبٌ
فَـَٔامَنَت
طَّآئِفَةٌ
مِنْ
بَنِىٓ
إِسْرَائِيلَ
وَكَفَرَت
طَّآئِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا
الَّذِينَ
اٰمَنُواْ
عَلَىٰ
عَدُوِّهِمْ
فَأَصْبَحُوا
ظَاهِرِينَ