رَبِّ
إِنِّى
وَهَنَ
الْعَظْمُ
مِنِّى
وَاشْتَعَلَ
الرَّأْسُ
شَيْبًا
وَلَمْ
أَكُن
بِدُعَآئِكَ
رَبِّ
شَقِيًّا
وَإِنِّى
خِفْتُ
الْمَوَالِىَ
مِن
وَرَآئِى
وَكَانَتِ
امْرَأَتِى
عَاقِرًا
فَهَبْ
لِى
مِن
لَّدُنكَ
وَلِيًّا
يَرِثُنِى
وَيَرِثُ
مِنْ
اٰلِ
يَعْقُوبَ
وَاجْعَلْهُ
رَبِّ
رَضِيًّا
يَا
زَكَرِيَّآ
إِنَّا
نُبَشِّرُكَ
بِغُلَامٍ
اسْمُهُۥ
يَحْيَىٰ
لَمْ
نَجْعَل
لَّهُۥ
مِن
قَبْلُ
سَمِيًّا
قَالَ
رَبِّ
أَنَّىٰ
يَكُونُ
لِى
غُلَامٌ
وَكَانَتِ
امْرَأَتِى
عَاقِرًا
وَقَدْ
بَلَغْتُ
مِنَ
الْكِبَرِ
عِتِيًّا
قَالَ
كَذَٰلِكَ
قَالَ
رَبُّكَ
هُوَ
عَلَىَّ
هَيِّنٌ
وَقَدْ
خَلَقْتُكَ
مِن
قَبْلُ
وَلَمْ
تَكُ
شَيْئًا
قَالَ
اٰيَتُكَ
أَلَّا
تُكَلِّمَ
النَّاسَ
ثَلَاثَ
لَيَالٍ
سَوِيًّا
إِنِّىٓ
أَعُوذُ
بِالرَّحْمَٰنِ
مِنكَ
إِن
كُنتَ
تَقِيًّا
إِنَّمَآ
أَنَا
رَسُولُ
رَبِّكِ
لِأَهَبَ
لَكِ
غُلَامًا
زَكِيًّا
أَنَّىٰ
يَكُونُ
لِى
غُلَامٌ
وَلَمْ
يَمْسَسْنِى
بَشَرٌ
وَلَمْ
أَكُ
بَغِيًّا
كَذَٰلِكِ
قَالَ
رَبُّكِ
هُوَ
عَلَىَّ
هَيِّنٌ
وَلِنَجْعَلَهُۥٓ
اٰيَةً
لِّلنَّاسِ
وَرَحْمَةً
مِّنَّا
وَكَانَ
أَمْرًا
مَّقْضِيًّا
فَحَمَلَتْهُ
فَانتَبَذَتْ
بِهِۦ
مَكَانًا
قَصِيًّا
فَأَجَآءَهَا
الْمَخَاضُ
إِلَىٰ
جِذْعِ
النَّخْلَةِ
قَالَتْ
يَا
لَيْتَنِى
مِتُّ
قَبْلَ
هَٰذَا
وَكُنتُ
نَسْيًا
مَّنسِيًّا
أَلَّا
تَحْزَنِي
قَدْ
جَعَلَ
رَبُّكِ
تَحْتَكِ
سَرِيًّا
وَهُزِّىٓ
إِلَيْكِ
بِجِذْعِ
النَّخْلَةِ
تُسَاقِطْ
عَلَيْكِ
رُطَبًا
جَنِيًّا
فَكُلِى
وَاشْرَبِى
وَقَرِّى
عَيْنًا
فَإِمَّا
تَرَيِنَّ
مِنَ
الْبَشَرِ
أَحَدًا
فَقُولِىٓ
إِنِّى
نَذَرْتُ
لِلرَّحْمَٰنِ
صَوْمًا
فَلَنْ
أُكَلِّمَ
الْيَوْمَ
إِنسِيًّا
فَأَتَتْ
بِهِۦ
قَوْمَهَا
تَحْمِلُهُ
قَالُواْ
يَا
مَرْيَمُ
لَقَدْ
جِئْتِ
شَيْئًا
فَرِيًّا
يَا
أُخْتَ
هَارُونَ
مَا
كَانَ
أَبُوكِ
امْرَأَ
سَوْءٍ
وَمَا
كَانَتْ
أُمُّكِ
بَغِيًّا
كَيْفَ
نُكَلِّمُ
مَن
كَانَ
فِى
الْمَهْدِ
صَبِيًّا
إِنِّى
عَبْدُ
اللهِ
اٰتَانِىَ
الْكِتَابَ
وَجَعَلَنِى
نَبِيًّا
وَجَعَلَنِى
مُبَارَكًا
أَيْنَ
مَا
كُنتُ
وَأَوْصَانِى
بِالصَّلَوٰةِ
وَالزَّكَوٰةِ
مَا
دُمْتُ
حَيًّا
وَبَرًّا
بِوَالِدَتِي
وَلَمْ
يَجْعَلْنِى
جَبَّارًا
شَقِيًّا
وَالسَّلَامُ
عَلَىَّ
يَوْمَ
وُلِدتُّ
وَيَوْمَ
أَمُوتُ
وَيَوْمَ
أُبْعَثُ
حَيًّا
ذَٰلِكَ
عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ
قَوْلَ
الْحَقِّ
الَّذِى
فِيهِ
يَمْتَرُونَ
يَا
أَبَتِ
لِمَ
تَعْبُدُ
مَا
لَا
يَسْمَعُ
وَلَا
يُبْصِرُ
وَلَا
يُغْنِى
عَنكَ
شَيْئًا
يَا
أَبَتِ
إِنِّى
قَدْ
جَآءَنِى
مِنَ
الْعِلْمِ
مَا
لَمْ
يَأْتِكَ
فَاتَّبِعْنِىٓ
أَهْدِكَ
صِرَاطًا
سَوِيًّا
يَا
أَبَتِ
لَا
تَعْبُدِ
الشَّيْطَانَ
إِنَّ
الشَّيْطَانَ
كَانَ
لِلرَّحْمَٰنِ
عَصِيًّا
يَا
أَبَتِ
إِنِّىٓ
أَخَافُ
أَن
يَمَسَّكَ
عَذَابٌ
مِنَ
الرَّحْمَٰنِ
فَتَكُونَ
لِلشَّيْطَانِ
وَلِيًّا
أَرَاغِبٌ
أَنتَ
عَنْ
اٰلِهَتِى
يَا
إِبْراهِيمُ
لَئِن
لَّمْ
تَنتَهِ
لَأَرْجُمَنَّكَ
وَاهْجُرْنِى
مَلِيًّا
سَلَامٌ
عَلَيْكَ
سَأَسْتَغْفِرُ
لَكَ
رَبِّىٓ
إِنَّهُۥ
كَانَ
بِي
حَفِيًّا
وَأَعْتَزِلُكُمْ
وَمَا
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللهِ
وَأَدْعُوا
رَبِّى
عَسَىٰٓ
أَلَّآ
أَكُونَ
بِدُعَآءِ
رَبِّى
شَقِيًّا
فَلَمَّا
اعْتَزَلَهُمْ
وَمَا
يَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللهِ
وَهَبْنَا
لَهُۥٓ
إِسْحَٰقَ
وَيَعْقُوبَ
وَكُلًّا
جَعَلْنَا
نَبِيًّا
وَوَهَبْنَا
لَهُم
مِن
رَّحْمَتِنَا
وَجَعَلْنَا
لَهُمْ
لِسَانَ
صِدْقٍ
عَلِيًّا
أَئِذَا
مَا
مِتُّ
لَسَوْفَ
أُخْرَجُ
حَيًّا
أَوَلَا
يَذْكُرُ
الْإِنسَانُ
أَنَّا
خَلَقْنَاهُ
مِن
قَبْلُ
وَلَمْ
يَكُ
شَيْئًا
فَوَرَبِّكَ
لَنَحْشُرَنَّهُمْ
وَالشَّيَاطِينَ
ثُمَّ
لَنُحْضِرَنَّهُمْ
حَوْلَ
جَهَنَّمَ
جِثِيًّا
ثُمَّ
لَنَنزِعَنَّ
مِن
كُلِّ
شِيعَةٍ
أَيُّهُمْ
أَشَدُّ
عَلَى
الرَّحْمَٰنِ
عِتِيًّا
ثُمَّ
لَنَحْنُ
أَعْلَمُ
بِالَّذِينَ
هُمْ
أَوْلَىٰ
بِهَا
صِلِيًّا
وَإِن
مِّنكُمْ
إِلَّا
وَارِدُهَا
كَانَ
عَلَىٰ
رَبِّكَ
حَتْمًا
مَّقْضِيًّا
ثُمَّ
نُنَجِّى
الَّذِينَ
اتَّقَواْ
وَّنَذَرُ
الظَّالِمِينَ
فِيهَا
جِثِيًّا
وَإِذَا
تُتْلَىٰ
عَلَيْهِمْ
اٰيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ
اٰمَنُواْ
أَىُّ
الْفَرِيقَيْنِ
خَيْرٌ
مَّقَامًا
وَأَحْسَنُ
نَدِيًّا
وَكَمْ
أَهْلَكْنَا
قَبْلَهُم
مِن
قَرْنٍ
هُمْ
أَحْسَنُ
أَثَاثًا
وَرِئْيًا
أَطَّلَعَ
الْغَيْبَ
أَمِ
اتَّخَذَ
عِندَ
الرَّحْمَٰنِ
عَهْدًا
كَلَّا
سَنَكْتُبُ
مَا
يَقُولُ
وَنَمُدُّ
لَهُۥ
مِنَ
الْعَذَابِ
مَدًّا
وَنَرِثُهُۥ
مَا
يَقُولُ
وَيَأْتِينَا
فَرْدًا
لَّقَدْ
جِئْتُمْ
شَيْئًا
إِدًّا
تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ
يَتَفَطَّرْنَ
مِنْهُ
وَتَنشَقُّ
الْأَرْضُ
وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ
هَدًّا
أَن
دَعَوْا
لِلرَّحْمَٰنِ
وَلَدًا
وَمَا
يَنبَغِى
لِلرَّحْمَٰنِ
أَن
يَتَّخِذَ
وَلَدًا
إِن
كُلُّ
مَن
فِى
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِلَّآ
اٰتِى
الرَّحْمَٰنِ
عَبْدًا
لَّقَدْ
أَحْصَاهُمْ
وَعَدَّهُمْ
عَدًّا
وَكُلُّهُمْ
اٰتِيهِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فَرْدًا