بَلَىٰ
وَرَبِّى
لَتَأْتِيَنَّكُمْ
عَالِمِ
الْغَيْبِ
لَا
يَعْزُبُ
عَنْهُ
مِثْقَالُ
ذَرَّةٍ
فِى
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِى
الْأَرْضِ
وَلَآ
أَصْغَرُ
مِن
ذَٰلِكَ
وَلَآ
أَكْبَرُ
إِلَّا
فِى
كِتَابٍ
مُّبِينٍ
لِّيَجْزِيَ
الَّذِينَ
اٰمَنُواْ
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
أُو۟لَٰٓئِكَ
لَهُم
مَّغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ
كَرِيمٌ
وَالَّذِينَ
سَعَوْ
فِىٓ
اٰيَاتِنَا
مُعَاجِزِينَ
أُو۟لَٰٓئِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
مِن
رِّجْزٍ
أَلِيمٌ
هَلْ
نَدُلُّكُمْ
عَلَىٰ
رَجُلٍ
يُنَبِّئُكُمْ
إِذَا
مُزِّقْتُمْ
كُلَّ
مُمَزَّقٍ
إِنَّكُمْ
لَفِى
خَلْقٍ
جَدِيدٍ
أَفْتَرَىٰ
عَلَى
اللهِ
كَذِبًا
أَم
بِهِۦ
جِنَّةٌ
بَلِ
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِالْاَٰخِرَةِ
فِى
الْعَذَابِ
وَالضَّلَالِ
الْبَعِيدِ
أَفَلَمْ
يَرَوْا
إِلَىٰ
مَا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُم
مِنَ
السَّمَآءِ
وَالْأَرْضِ
إِن
نَّشَأْ
نَخْسِفْ
بِهِمُ
الْأَرْضَ
أَوْ
نُسْقِطْ
عَلَيْهِمْ
كِسَفًا
مِنَ
السَّمَآءِ
إِنَّ
فِى
ذَٰلِكَ
لَآيَةً
لِّكُلِّ
عَبْدٍ
مُّنِيبٍ
رَبَّنَا
بَاعِدْ
بَيْنَ
أَسْفَارِنَا
وَظَلَمُوٓاْ
أَنفُسَهُمْ
فَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ
وَمَزَّقْنَاهُمْ
كُلَّ
مُمَزَّقٍ
إِنَّ
فِى
ذَٰلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّكُلِّ
صَبَّارٍ
شَكُورٍ
وَلَقَدْ
صَدَّقَ
عَلَيْهِمْ
إِبْلِيسُ
ظَنَّهُۥ
فَاتَّبَعُوهُ
إِلَّا
فَرِيقًا
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَمَا
كَانَ
لَهُۥ
عَلَيْهِم
مِن
سُلْطَانٍ
إِلَّا
لِنَعْلَمَ
مَن
يُؤْمِنُ
بِالْاَٰخِرَةِ
مِمَّنْ
هُوَ
مِنْهَا
فِى
شَكٍّ
وَرَبُّكَ
عَلَىٰ
كُلِّ
شَىْءٍ
حَفِيظٌ
ادْعُواْ
الَّذِينَ
زَعَمْتُم
مِن
دُونِ
اللهِ
لَا
يَمْلِكُونَ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ
فِى
السَّمَاوَاتِ
وَلَا
فِى
الْأَرْضِ
وَمَا
لَهُمْ
فِيهِمَا
مِن
شِرْكٍ
وَمَا
لَهُۥ
مِنْهُم
مِن
ظَهِيرٍ
وَلَا
تَنفَعُ
الشَّفَاعَةُ
عِندَهُۥٓ
إِلَّا
لِمَنْ
أَذِنَ
لَهُۥ
الْحَقَّ
وَهُوَ
الْعَلِىُّ
الْكَبِيرُ
مَتَىٰ
هَٰذَا
الْوَعْدُ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
لَن
نُّؤْمِنَ
بِهَٰذَا
الْقُرْاٰنِ
وَلَا
بِالَّذِى
بَيْنَ
يَدَيْهِ
وَلَوْ
تَرَى
إِذِ
الظَّالِمُونَ
مَوْقُوفُونَ
عِندَ
رَبِّهِمْ
يَرْجِعُ
بَعْضُهُمْ
إِلَىٰ
بَعْضٍ
الْقَوْلَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُواْ
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُواْ
لَوْلَآ
أَنتُمْ
لَكُنَّا
مُؤْمِنِينَ
قَالَ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُواْ
لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوٓاْ
أَنَحْنُ
صَدَدْنَاكُمْ
عَنِ
الْهُدَىٰ
بَعْدَ
إِذْ
جَآءَكُم
بَلْ
كُنتُم
مُّجْرِمِينَ
وَقَالَ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُواْ
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُواْ
بَلْ
مَكْرُ
الَّيْلِ
وَالنَّهَارِ
إِذْ
تَأْمُرُونَنَا
أَن
نَّكْفُرَ
بِٱللّٰهِ
وَنَجْعَلَ
لَهُۥٓ
أَندَادًا
وَأَسَرُّوا
النَّدَامَةَ
لَمَّا
رَأَوُا
الْعَذَابَ
وَجَعَلْنَا
الْأَغْلَالَ
فِىٓ
أَعْنَاقِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ
يُجْزَوْنَ
إِلَّا
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
وَمَآ
أَرْسَلْنَا
فِى
قَرْيَةٍ
مِن
نَّذِيرٍ
إِلَّا
قَالَ
مُتْرَفُوهَا
إِنَّا
بِمَآ
أُرْسِلْتُم
بِهِۦ
كَافِرُونَ
نَحْنُ
أَكْثَرُ
أَمْوَالًا
وَأَوْلَادًا
وَمَا
نَحْنُ
بِمُعَذَّبِينَ
إِنَّ
رَبِّى
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَآءُ
وَيَقْدِرُ
وَلَٰكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
يَعْلَمُونَ
إِنَّ
رَبِّى
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَآءُ
مِنْ
عِبَادِهِۦ
وَيَقْدِرُ
لَهُۥ
وَمَآ
أَنفَقْتُم
مِن
شَىْءٍ
فَهُوَ
يُخْلِفُهُۥ
وَهُوَ
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
سُبْحَٰنَكَ
أَنتَ
وَلِيُّنَا
مِن
دُونِهِم
بَلْ
كَانُوا
يَعْبُدُونَ
الْجِنَّ
أَكْثَرُهُم
بِهِم
مُّؤْمِنُونَ
فَالْيَوْمَ
لَا
يَمْلِكُ
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
نَّفْعًا
وَلَا
ضَرًّا
وَنَقُولُ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
ذُوقُوا
عَذَابَ
النَّارِ
الَّتِى
كُنتُم
بِهَا
تُكَذِّبُونَ
وَإِذَا
تُتْلَىٰ
عَلَيْهِمْ
اٰيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالُواْ
مَا
هَٰذَآ
إِلَّا
رَجُلٌ
يُرِيدُ
أَن
يَصُدَّكُمْ
عَمَّا
كَانَ
يَعْبُدُ
اٰبَآؤُكُمْ
مَا
هَٰذَآ
إِلَّآ
إِفْكٌۭ
مُّفْتَرًى
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَآءَهُمْ
إِنْ
هَٰذَآ
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
وَمَآ
اٰتَيْنَاهُم
مِن
كُتُبٍ
يَدْرُسُونَهَا
وَمَآ
أَرْسَلْنَآ
إِلَيْهِمْ
قَبْلَكَ
مِن
نَّذِيرٍ
وَكَذَّبَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَمَا
بَلَغُوا
مِعْشَارَ
مَآ
اٰتَيْنَاهُمْ
فَكَذَّبُوا
رُسُلِى
فَكَيْفَ
كَانَ
نَكِيرِ
إِنَّمَآ
أَعِظُكُم
بِوَاحِدَةٍ
أَن
تَقُومُوا
لِلّٰهِ
مَثْنَىٰ
وَفُرَادَىٰ
ثُمَّ
تَتَفَكَّرُوا
مَا
بِصَاحِبِكُم
مِن
جِنَّةٍ
إِنْ
هُوَ
إِلَّا
نَذِيرٌ
لَّكُم
بَيْنَ
يَدَىْ
عَذَابٍ
شَدِيدٍ
مَا
سَأَلْتُكُم
مِنْ
أَجْرٍ
فَهُوَ
لَكُمْ
إِنْ
أَجْرِىَ
إِلَّا
عَلَى
اللهِ
وَهُوَ
عَلَىٰ
كُلِّ
شَىْءٍ
شَهِيدٌ
إِن
ضَلَلْتُ
فَإِنَّمَآ
أَضِلُّ
عَلَىٰ
نَفْسِى
وَإِنِ
اهْتَدَيْتُ
فَبِمَا
يُوحِىٓ
إِلَىَّ
رَبِّىٓ
إِنَّهُۥ
سَمِيعٌ
قَرِيبٌ
وَأَنَّىٰ
لَهُمُ
التَّنَاوُشُ
مِن
مَكَانٍ
بَعِيدٍ
وَقَدْ
كَفَرُوا
بِهِۦ
مِن
قَبْلُ
وَيَقْذِفُونَ
بِالْغَيْبِ
مِن
مَّكَانٍ
بَعِيدٍ
وَحِيلَ
بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَ
مَا
يَشْتَهُونَ
كَمَا
فُعِلَ
بِأَشْيَاعِهِم
مِن
قَبْلُ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
فِى
شَكٍّ
مُّرِيبٍ