إِنْ
هَٰذَآ
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ
أَئِذَا
مِتْنَا
وَكُنَّا
تُرَابًا
وَعِظَامًا
أَءِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ
أَوَاٰبَآؤُنَا
الْأَوَّلُونَ
يَا
وَيْلَنَآ
هَٰذَا
يَوْمُ
الدِّينِ
هَٰذَا
يَوْمُ
الْفَصْلِ
الَّذِى
كُنتُمْ
بِهِۦ
تُكَذِّبُونَ
احْشُرُواْ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
وَأَزْوَاجَهُمْ
وَمَا
كَانُوا
يَعْبُدُونَ
مِن
دُونِ
اللهِ
فَاهْدُوهُمْ
إِلَىٰ
صِرَاطِ
الْجَحِيمِ
وَقِفُوهُمْ
إِنَّهُم
مَّسْئُولُونَ
مَا
لَكُمْ
لَا
تَنَاصَرُونَ
بَلْ
هُمُ
الْيَوْمَ
مُسْتَسْلِمُونَ
وَأَقْبَلَ
بَعْضُهُمْ
عَلَىٰ
بَعْضٍ
يَتَسَآءَلُونَ
قَالُوٓاْ
إِنَّكُمْ
كُنتُمْ
تَأْتُونَنَا
عَنِ
الْيَمِينِ
بَل
لَّمْ
تَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ
وَمَا
كَانَ
لَنَا
عَلَيْكُم
مِن
سُلْطَانٍ
بَلْ
كُنتُمْ
قَوْمًا
طَاغِينَ
فَحَقَّ
عَلَيْنَا
قَوْلُ
رَبِّنَآ
إِنَّا
لَذَائِقُونَ
فَأَغْوَيْنَاكُمْ
إِنَّا
كُنَّا
غَاوِينَ
فَإِنَّهُمْ
يَوْمَئِذٍ
فِى
الْعَذَابِ
مُشْتَرِكُونَ
إِنَّا
كَذَٰلِكَ
نَفْعَلُ
بِالْمُجْرِمِينَ
إِنَّهُمْ
كَانُوٓا
إِذَا
قِيلَ
لَهُمْ
أَئِنَّا
لَتَارِكُوٓا
اٰلِهَتِنَا
لِشَاعِرٍ
مَّجْنُونٍ
بَلْ
جَآءَ
بِالْحَقِّ
وَصَدَّقَ
الْمُرْسَلِينَ
إِنَّكُمْ
لَذَائِقُوا
الْعَذَابِ
الْأَلِيمِ
وَمَا
تُجْزَوْنَ
إِلَّا
مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ
إِلَّا
عِبَادَ
اللهِ
الْمُخْلَصِينَ
أُو۟لَٰٓئِكَ
لَهُمْ
رِزْقٌ
مَّعْلُومٌ
فَوَاكِهُ
وَهُم
مُّكْرَمُونَ
فِى
جَنَّاتِ
النَّعِيمِ
عَلَىٰ
سُرُرٍ
مُّتَقَابِلِينَ
يُطَافُ
عَلَيْهِم
بِكَأْسٍ
مِنْ
مَّعِينٍ
بَيْضَآءَ
لَذَّةٍ
لِّلشَّارِبِينَ
لَا
فِيهَا
غَوْلٌ
وَلَا
هُمْ
عَنْهَا
يُنزَفُونَ
وَعِندَهُمْ
قَاصِرَاتُ
الطَّرْفِ
عِينٌ
كَأَنَّهُنَّ
بَيْضٌ
مَّكْنُونٌ
فَأَقْبَلَ
بَعْضُهُمْ
عَلَىٰ
بَعْضٍ
يَتَسَآءَلُونَ
قَالَ
قَآئِلٌ
مِّنْهُمْ
إِنِّى
كَانَ
لِى
قَرِينٌ
يَقُولُ
أَءِنَّكَ
لَمِنَ
الْمُصَدِّقِينَ
أَئِذَا
مِتْنَا
وَكُنَّا
تُرَابًا
وَعِظَامًا
أَءِنَّا
لَمَدِينُونَ
فَاطَّلَعَ
فَرَآهُ
فِى
سَوَآءِ
الْجَحِيمِ
قَالَ
تَاللّٰهِ
إِن
كِدتَّ
لَتُرْدِينِ
وَلَوْلَا
نِعْمَةُ
رَبِّى
لَكُنتُ
مِنَ
الْمُحْضَرِينَ
أَفَمَا
نَحْنُ
بِمَيِّتِينَ
إِلَّا
مَوْتَتَنَا
الْأُولَىٰ
وَمَا
نَحْنُ
بِمُعَذَّبِينَ
إِنَّ
هَٰذَا
لَهُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
لِمِثْلِ
هَٰذَا
فَلْيَعْمَلِ
الْعَامِلُونَ
أَذَلِكَ
خَيْرٌ
نُّزُلًا
أَمْ
شَجَرَةُ
الزَّقُّومِ
مَاذَا
تَعْبُدُونَ
أَئِفْكًا
اٰلِهَةً
دُونَ
اللهِ
تُرِيدُونَ
فَمَا
ظَنُّكُم
بِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
فَنَظَرَ
نَظْرَةً
فِى
النُّجُومِ
فَقَالَ
فَتَوَلَّوْا
عَنْهُ
مُدْبِرِينَ
فَرَاغَ
إِلَىٰٓ
اٰلِهَتِهِمْ
فَقَالَ
أَلَا
تَأْكُلُونَ
مَا
لَكُمْ
لَا
تَنطِقُونَ
فَرَاغَ
عَلَيْهِمْ
ضَرْبًا
بِالْيَمِينِ
فَأَقْبَلُوٓا
إِلَيْهِ
يَزِفُّونَ
قَالَ
أَتَعْبُدُونَ
مَا
تَنْحِتُونَ
وَٱللّٰهُ
خَلَقَكُمْ
وَمَا
تَعْمَلُونَ
ابْنُواْ
لَهُۥ
بُنْيَانًا
فَأَلْقُوهُ
فِى
الْجَحِيمِ
فَأَرَادُوا
بِهِۦ
كَيْدًا
فَجَعَلْنَاهُمُ
الْأَسْفَلِينَ
وَقَالَ
إِنِّى
ذَاهِبٌ
إِلَىٰ
رَبِّى
سَيَهْدِينِ
رَبِّ
هَبْ
لِى
مِنَ
الصَّالِحِينَ
فَبَشَّرْنَاهُ
بِغُلَامٍ
حَلِيمٍ
فَلَمَّا
بَلَغَ
مَعَهُ
السَّعْىَ
قَالَ
يَا
بُنَىَّ
إِنِّىٓ
أَرَىٰ
فِى
الْمَنَامِ
أَنِّىٓ
أَذْبَحُكَ
فَانظُرْ
مَاذَا
تَرَى
يَا
أَبَتِ
افْعَلْ
مَا
تُؤْمَرُ
سَتَجِدُنِىٓ
إِن
شَآءَ
اللهُ
مِنَ
الصَّابِرِينَ
فَلَمَّآ
أَسْلَمَا
وَتَلَّهُۥ
لِلْجَبِينِ
وَنَادَيْنَاهُ
أَن
يَا
إِبْرَاهِيمُ
قَدْ
صَدَّقْتَ
الرُّؤْيَا
إِنَّا
كَذَٰلِكَ
نَجْزِى
الْمُحْسِنِينَ
إِنَّ
هَٰذَا
لَهُوَ
الْبَلَٰٓؤُا
الْمُبِينُ
وَفَدَيْنَاهُ
بِذِبْحٍ
عَظِيمٍ
وَتَرَكْنَا
عَلَيْهِ
فِى
الْاٰخِرِينَ
سَلَامٌ
عَلَىٰٓ
إِبْرَاهِيمَ
كَذَٰلِكَ
نَجْزِى
الْمُحْسِنِينَ
إِنَّهُۥ
مِنْ
عِبَادِنَا
الْمُؤْمِنِينَ
وَبَشَّرْنَاهُ
بِإِسْحٰقَ
نَبِيًّا
مِنَ
الصَّالِحِينَ
وَبَارَكْنَا
عَلَيْهِ
وَعَلَىٰٓ
إِسْحَٰقَ
وَمِن
ذُرِّيَّتِهِمَا
مُحْسِنٌ
وَظَالِمٌ
لِّنَفْسِهِ
مُبِينٌ
أَلَا
تَتَّقُونَ
أَتَدْعُونَ
بَعْلًا
وَتَذَرُونَ
أَحْسَنَ
الْخَالِقِينَ
اللهَ
رَبَّكُمْ
وَرَبَّ
اٰبَآئِكُمُ
الْأَوَّلِينَ
فَكَذَّبُوهُ
فَإِنَّهُمْ
لَمُحْضَرُونَ
إِلَّا
عِبَادَ
اللهِ
الْمُخْلَصِينَ
وَتَرَكْنَا
عَلَيْهِ
فِى
الْاٰخِرِينَ
سَلَامٌ
عَلَىٰٓ
إِلْيَاسِينَ
إِنَّا
كَذَٰلِكَ
نَجْزِى
الْمُحْسِنِينَ
إِنَّهُۥ
مِنْ
عِبَادِنَا
الْمُؤْمِنِينَ
وَإِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
أَصْطَفَى
الْبَنَاتِ
عَلَى
الْبَنِينَ
مَا
لَكُمْ
كَيْفَ
تَحْكُمُونَ
أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
أَمْ
لَكُمْ
سُلْطَانٌ
مُّبِينٌ
فَأْتُوا
بِكِتَابِكُمْ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
لَوْ
أَنَّ
عِندَنَا
ذِكْرًا
مِنْ
الْأَوَّلِينَ
لَكُنَّا
عِبَادَ
اللهِ
الْمُخْلَصِينَ
فَكَفَرُوا
بِهِۦ
فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ
وَلَقَدْ
سَبَقَتْ
كَلِمَتُنَا
لِعِبَادِنَا
الْمُرْسَلِينَ
إِنَّهُمْ
لَهُمُ
الْمَنصُورُونَ
وَإِنَّ
جُندَنَا
لَهُمُ
الْغَالِبُونَ