رَّبَّنَا
اكْشِفْ
عَنَّا
الْعَذَابَ
إِنَّا
مُؤْمِنُونَ
أَنَّىٰ
لَهُمُ
الذِّكْرَىٰ
وَقَدْ
جَآءَهُمْ
رَسُولٌ
مُّبِينٌ
ثُمَّ
تَوَلَّوْا
عَنْهُ
وَقَالُوا
إِنَّا
كَاشِفُو
الْعَذَابِ
قَلِيلًا
إِنَّكُمْ
عَآئِدُونَ
يَوْمَ
نَبْطِشُ
الْبَطْشَةَ
الْكُبْرَىٰٓ
إِنَّا
مُنتَقِمُونَ
وَلَقَدْ
فَتَنَّا
قَبْلَهُمْ
قَوْمَ
فِرْعَوْنَ
وَجَآءَهُمْ
رَسُولٌ
كَرِيمٌ
أَنْ
أَدُّوٓا
إِلَىَّ
عِبَادَ
اللهِ
إِنِّى
لَكُمْ
رَسُولٌ
أَمِينٌ
وَأَنْ
لَّا
تَعْلُواْ
عَلَى
اللهِ
إِنِّىٓ
اٰتِيكُم
بِسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ
وَإِنِّى
عُذْتُ
بِرَبِّى
وَرَبِّكُمْ
أَن
تَرْجُمُونِ
وَإِن
لَّمْ
تُؤْمِنُوا
لِى
فَاعْتَزِلُونِ
هَٰٓؤُلَآءِ
قَوْمٌ
مُّجْرِمُونَ
فَأَسْرِ
بِعِبَادِى
لَيْلًا
إِنَّكُم
مُّتَّبَعُونَ
وَاتْرُكِ
الْبَحْرَ
رَهْوًا
إِنَّهُمْ
جُندٌ
مُّغْرَقُونَ
كَمْ
تَرَكُوا
مِن
جَنَّاتٍ
وَعُيُونٍ
وَزُرُوعٍ
وَمَقَامٍ
كَرِيمٍ
وَنَعْمَةٍ
كَانُوا
فِيهَا
فَاكِهِينَ
كَذَٰلِكَ
وَأَوْرَثْنَاهَا
قَوْمًا
اٰخَرِينَ
فَمَا
بَكَتْ
عَلَيْهِمُ
السَّمَآءُ
وَالْأَرْضُ
وَمَا
كَانُوا
مُنظَرِينَ
وَلَقَدْ
نَجَّيْنَا
بَنِىٓ
إِسْرَائِيلَ
مِنَ
الْعَذَابِ
الْمُهِينِ
مِن
فِرْعَوْنَ
إِنَّهُۥ
كَانَ
عَالِيًا
مِنَ
الْمُسْرِفِينَ
وَلَقَدِ
اخْتَرْنَاهُمْ
عَلَىٰ
عِلْمٍ
عَلَى
الْعَالَمِينَ
وَآتَيْنَاهُم
مِنَ
الْاٰيَاتِ
مَا
فِيهِ
بَلَٰٓؤٌۭا
مُّبِينٌ
إِنَّ
هَٰٓؤُلَآءِ
لَيَقُولُونَ
إِنْ
هِىَ
إِلَّا
مَوْتَتُنَا
الْأُولَىٰ
وَمَا
نَحْنُ
بِمُنشَرِينَ
فَأْتُوا
بِاٰبَائِنَآ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
أَهُمْ
خَيْرٌ
أَمْ
قَوْمُ
تُبَّعٍ
وَالَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
أَهْلَكْنَاهُمْ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
مُجْرِمِينَ
وَمَا
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
لَاعِبِينَ
مَا
خَلَقْنَاهُمَآ
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَلَٰكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ