أَرَأَيْتُم
مَا
تَدْعُونَ
مِن
دُونِ
اللهِ
أَرُونِى
مَاذَا
خَلَقُوا
مِنَ
الْأَرْضِ
أَمْ
لَهُمْ
شِرْكٌ
فِى
السَّمَاوَاتِ
ائْتُونِى
بِكِتَابٍ
مِن
قَبْلِ
هَٰذَآ
أَوْ
أَثَارَةٍ
مِنْ
عِلْمٍ
إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ
إِنِ
افْتَرَيْتُهُۥ
فَلَا
تَمْلِكُونَ
لِى
مِنَ
اللهِ
شَيْئًا
هُوَ
أَعْلَمُ
بِمَا
تُفِيضُونَ
فِيهِ
كَفَىٰ
بِهِۦ
شَهِيدًا
بَيْنِى
وَبَيْنَكُمْ
وَهُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ
مَا
كُنتُ
بِدْعًا
مِنْ
الرُّسُلِ
وَمَآ
أَدْرِى
مَا
يُفْعَلُ
بِي
وَلَا
بِكُمْ
إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا
مَا
يُوحَىٰٓ
إِلَىَّ
وَمَآ
أَنَا
إِلَّا
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ
أَرَأَيْتُمْ
إِن
كَانَ
مِنْ
عِندِ
اللهِ
وَكَفَرْتُم
بِهِۦ
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ
مِنْ
بَنِىٓ
إِسْرَائِيلَ
عَلَىٰ
مِثْلِهِۦ
فَـَٔامَنَ
وَاسْتَكْبَرْتُمْ
إِنَّ
اللهَ
لَا
يَهْدِى
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
لَوْ
كَانَ
خَيْرًا
مَا
سَبَقُونَآ
إِلَيْهِ
وَإِذْ
لَمْ
يَهْتَدُوا
بِهِۦ
فَسَيَقُولُونَ
وَمِن
قَبْلِهِۦ
كِتَابُ
مُوسَىٰٓ
إِمَامًا
وَرَحْمَةً
وَهَٰذَا
كِتَابٌ
مُّصَدِّقٌ
لِّسَانًا
عَرَبِيًّا
لِّيُنذِرَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
وَبُشْرَىٰ
لِلْمُحْسِنِينَ
ثُمَّ
اسْتَقَامُواْ
فَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا
هُمْ
يَحْزَنُونَ
أُو۟لَٰٓئِكَ
أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ
خَالِدِينَ
فِيهَا
جَزَآءً
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
رَبِّ
أَوْزِعْنِىٓ
أَنْ
أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِىٓ
أَنْعَمْتَ
عَلَىَّ
وَعَلَىٰ
وَالِدَىَّ
وَأَنْ
أَعْمَلَ
صَالِحًا
تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ
لِى
فِى
ذُرِّيَّتِىٓ
إِنِّى
تُبْتُ
إِلَيْكَ
وَإِنِّى
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
أُو۟لَٰٓئِكَ
الَّذِينَ
نَتَقَبَّلُ
عَنْهُمْ
أَحْسَنَ
مَا
عَمِلُوا
وَنَتَجاوَزُ
عَن
سَيِّئَاتِهِمْ
فِىٓ
أَصْحَابِ
الْجَنَّةِ
وَعْدَ
الصِّدْقِ
الَّذِى
كَانُوا
يُوعَدُونَ
أُفٍّ
لَّكُمَآ
أَتَعِدَانِنِىٓ
أَنْ
أُخْرَجَ
وَقَدْ
خَلَتِ
الْقُرُونُ
مِن
قَبْلِى
وَيْلَكَ
اٰمِنْ
إِنَّ
وَعْدَ
اللهِ
حَقٌّ
مَا
هَٰذَآ
إِلَّآ
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
أُو۟لَٰٓئِكَ
الَّذِينَ
حَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
فِىٓ
أُمَمٍ
قَدْ
خَلَتْ
مِن
قَبْلِهِم
مِنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
خَاسِرِينَ
أَلَّا
تَعْبُدُوٓاْ
إِلَّا
اللهَ
إِنِّىٓ
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ
عَظِيمٍ
أَجِئْتَنَا
لِتَأْفِكَنَا
عَنْ
اٰلِهَتِنَا
فَأْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَآ
إِن
كُنتَ
مِنَ
الصَّادِقِينَ
إِنَّمَا
الْعِلْمُ
عِندَ
اللهِ
وَأُبَلِّغُكُم
مَآ
أُرْسِلْتُ
بِهِۦ
وَلَٰكِنِّىٓ
أَرَاكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُونَ
فَلَمَّا
رَأَوْهُ
عَارِضًا
مُّسْتَقْبِلَ
أَوْدِيَتِهِمْ
قَالُواْ
بَلْ
هُوَ
مَا
اسْتَعْجَلْتُم
بِهِۦ
رِيحٌ
فِيهَا
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
تُدَمِّرُ
كُلَّ
شَىْءٍ
بِأَمْرِ
رَبِّهَا
فَأَصْبَحُوا
لَا
يُرَىٰٓ
إِلَّا
مَسَاكِنُهُمْ
كَذَٰلِكَ
نَجْزِى
الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ
فَلَمَّا
قُضِىَ
وَلَّوْا
إِلَىٰ
قَوْمِهِم
مُّنذِرِينَ
قَالُواْ
يَا
قَوْمَنَآ
إِنَّا
سَمِعْنَا
كِتَابًا
أُنزِلَ
مِن
بَعْدِ
مُوسَىٰ
مُصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْهِ
يَهْدِىٓ
إِلَى
الْحَقِّ
وَإِلَىٰ
طَرِيقٍ
مُّسْتَقِيمٍ
يَا
قَوْمَنَآ
أَجِيبُوا
دَاعِىَ
اللهِ
وَآمِنُوا
بِهِۦ
يَغْفِرْ
لَكُم
مِن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُجِرْكُم
مِنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ
وَمَن
لَّا
يُجِبْ
دَاعِىَ
اللهِ
فَلَيْسَ
بِمُعْجِزٍ
فِى
الْأَرْضِ
وَلَيْسَ
لَهُۥ
مِن
دُونِهِۦٓ
أَوْلِيَآءُ
أُو۟لَٰٓئِكَ
فِى
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللهَ
الَّذِى
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَلَمْ
يَعْىَ
بِخَلْقِهِنَّ
بِقَادِرٍ
عَلَىٰٓ
أَن
يُحْيِىَ
الْمَوْتَىٰ
بَلَىٰٓ
إِنَّهُۥ
عَلَىٰ
كُلِّ
شَىْءٍ
قَدِيرٌ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا
كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ