هَٰذَا
شَىْءٌ
عَجِيبٌ
أَئِذَا
مِتْنَا
وَكُنَّا
تُرَابًا
ذَٰلِكَ
رَجْعٌ
بَعِيدٌ
قَدْ
عَلِمْنَا
مَا
تَنقُصُ
الْأَرْضُ
مِنْهُمْ
وَعِندَنَا
كِتَابٌ
حَفِيظٌ
بَلْ
كَذَّبُوا
بِالْحَقِّ
لَمَّا
جَآءَهُمْ
فَهُمْ
فِىٓ
أَمْرٍ
مَّرِيجٍ
أَفَلَمْ
يَنظُرُوٓا
إِلَى
السَّمَآءِ
فَوْقَهُمْ
كَيْفَ
بَنَيْنَاهَا
وَزَيَّنَّاهَا
وَمَا
لَهَا
مِن
فُرُوجٍ
وَالْأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا
وَأَلْقَيْنَا
فِيهَا
رَوَاسِىَ
وَأَنبَتْنَا
فِيهَا
مِن
كُلِّ
زَوْجٍ
بَهِيجٍ
تَبْصِرَةً
وَذِكْرَىٰ
لِكُلِّ
عَبْدٍ
مُّنِيبٍ
وَنَزَّلْنَا
مِنَ
السَّمَآءِ
مَآءً
مُّبَارَكًا
فَأَنبَتْنَا
بِهِۦ
جَنَّاتٍ
وَحَبَّ
الْحَصِيدِ
وَالنَّخْلَ
بَاسِقَاتٍ
لَّهَا
طَلْعٌ
نَّضِيدٌ
رِزْقًا
لِّلْعِبَادِ
وَأَحْيَيْنَا
بِهِۦ
بَلْدَةً
مَّيْتًا
كَذَٰلِكَ
الْخُرُوجُ
أَلْقِيَا
فِى
جَهَنَّمَ
كُلَّ
كَفَّارٍ
عَنِيدٍ
مَّنَّاعٍ
لِّلْخَيْرِ
مُعْتَدٍ
مُّرِيبٍ
الَّذِى
جَعَلَ
مَعَ
اللهِ
إِلَٰهًا
اٰخَرَ
فَأَلْقِيَاهُ
فِى
الْعَذَابِ
الشَّدِيدِ
قَالَ
قَرِينُهُۥ
رَبَّنَا
مَآ
أَطْغَيْتُهُۥ
وَلَٰكِن
كَانَ
فِى
ضَلَالٍ
بَعِيدٍ
قَالَ
لَا
تَخْتَصِمُوا
لَدَىَّ
وَقَدْ
قَدَّمْتُ
إِلَيْكُم
بِالْوَعِيدِ
مَا
يُبَدَّلُ
الْقَوْلُ
لَدَىَّ
وَمَآ
أَنَا
بِظَلَّامٍ
لِّلْعَبِيدِ
وَأُزْلِفَتِ
الْجَنَّةُ
لِلْمُتَّقِينَ
غَيْرَ
بَعِيدٍ
هَٰذَا
مَا
تُوعَدُونَ
لِكُلِّ
أَوَّابٍ
حَفِيظٍ
مَنْ
خَشِيَ
الرَّحْمَٰنَ
بِالْغَيْبِ
وَجَآءَ
بِقَلْبٍ
مُّنِيبٍ
ادْخُلُوهَا
بِسَلَامٍ
ذَٰلِكَ
يَوْمُ
الْخُلُودِ
لَهُم
مَا
يَشَآءُونَ
فِيهَا
وَلَدَيْنَا
مَزِيدٌ
وَكَمْ
أَهْلَكْنَا
قَبْلَهُم
مِن
قَرْنٍ
هُمْ
أَشَدُّ
مِنْهُم
بَطْشًا
فَنَقَّبُوا
فِى
الْبِلَادِ
هَلْ
مِن
مَّحِيصٍ
إِنَّ
فِى
ذَٰلِكَ
لَذِكْرَىٰ
لِمَن
كَانَ
لَهُۥ
قَلْبٌ
أَوْ
أَلْقَى
السَّمْعَ
وَهُوَ
شَهِيدٌ