وَكَذَّبُوا
وَاتَّبَعُوٓا
أَهْوَآءَهُمْ
وَكُلُّ
أَمْرٍ
مُّسْتَقِرٌّ
وَلَقَدْ
جَآءَهُم
مِنَ
الْأَنبَآءِ
مَا
فِيهِ
مُزْدَجَرٌ
حِكْمَةٌ
بَالِغَةٌ
فَمَا
تُغْنِ
النُّذُرُ
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ
نُوحٍ
فَكَذَّبُوا
عَبْدَنَا
وَقَالُوا
فَفَتَحْنَآ
أَبْوَابَ
السَّمَآءِ
بِمَآءٍ
مُّنْهَمِرٍ
وَفَجَّرْنَا
الْأَرْضَ
عُيُونًا
فَالْتَقَى
الْمَآءُ
عَلَىٰٓ
أَمْرٍ
قَدْ
قُدِرَ
وَحَمَلْنَاهُ
عَلَىٰ
ذَاتِ
أَلْوَاحٍ
وَدُسُرٍ
تَجْرِى
بِأَعْيُنِنَا
جَزَآءً
لِّمَن
كَانَ
كُفِرَ
وَلَقَد
تَّرَكْنَاهَآ
اٰيَةً
فَهَلْ
مِن
مُّدَّكِرٍ
فَكَيْفَ
كَانَ
عَذَابِى
وَنُذُرِ
أَبَشَرًا
مِّنَّا
وَاحِدًا
نَّتَّبِعُهُۥٓ
إِنَّآ
إِذًا
لَّفِى
ضَلَالٍ
وَسُعُرٍ
أَؤُلْقِىَ
الذِّكْرُ
عَلَيْهِ
مِن
بَيْنِنَا
بَلْ
هُوَ
كَذَّابٌ
أَشِرٌ
سَيَعْلَمُونَ
غَدًا
مَنِ
الْكَذَّابُ
الْأَشِرُ
إِنَّا
مُرْسِلُوا
النَّاقَةِ
فِتْنَةً
لَّهُمْ
فَارْتَقِبْهُمْ
وَاصْطَبِرْ
وَنَبِّئْهُمْ
أَنَّ
الْمَآءَ
قِسْمَةٌ
بَيْنَهُمْ
كُلُّ
شِرْبٍ
مُّحْتَضَرٌ
فَنَادَوْا
صَاحِبَهُمْ
فَتَعَاطَىٰ
فَعَقَرَ
فَكَيْفَ
كَانَ
عَذَابِى
وَنُذُرِ
إِنَّآ
أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
صَيْحَةً
وَاحِدَةً
فَكَانُوا
كَهَشِيمِ
الْمُحْتَظِرِ
سَيُهْزَمُ
الْجَمْعُ
وَيُوَلُّونَ
الدُّبُرَ
بَلِ
السَّاعَةُ
مَوْعِدُهُمْ
وَالسَّاعَةُ
أَدْهَىٰ
وَأَمَرُّ