أن يرتل القرآن ترتيلًا
(الرتل: تنسيق الشيء، وثَغْرٌ رَتِلٌ: حَسَنُ المُتَنَضَّد، ومُرَتَّلٌ: مُفَلَّجٌ. ورَتَّلْتُ الكلامَ تَرتيلاً إذا أمهَلْتُ فيه وأحسَنْتُ تأليفَه، وهو يَتَرَتَّل في كلامه، وَيتَرسَّلُ إذا فَصَلَ بعضَه من بعض - معجم العين)
(الذكر من الذكرى وقد كان أول أمر من أوامر الله لرسوله أن يقرأ باسم ربنا الذي خلق والان الأمر أن يذكر اسم ربنا، وفي معجم الغني اقتبست قليلًا من تبيان الذكر المكتوب فيه "ذَكَرَ اسْمَهُ: جَرَى على لِسانِهِ، اِنْطَلَقَ بِهِ. "يَذْكُرُ اسْمَ اللهِ" ذَكَرَ اللَّهَ: حَمِدَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، سَبَّحُهُ، مَجَّدَهُ ذَكَرَ الدَّرْسَ: حَفِظَهُ في ذِهْنِهِ ذَكَرَ النِّعْمَةَ: شَكَرَها ذَكَرَ الأَمْرَ: فَطِنَ لَهُ ذَكَرَ الأَمْرَ ذِكْراً وَذِكْرَى وَتَذْكاراً: اِسْتَحْضَرَهُ في ذِهْنِهِ بَعْدَ مُرورِ وَقْتٍ على حُدوثِهِ")
(أن يتوكَّل على الله حسب فهمي هو أن يُفَوِّض أمره إلى الله، فيعتمد على توجيه الله في اتخاذ قراراته، منيبًا إلى الله في جميع الأمور، وأما في معجم الغني فقيل عن معنى الوكيل: هُوَ وَكِيلُهُ فيِ كُلِّ أَمْرٍ: مَنْ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي تَدْبِيرِ أَمْرٍ أَوْ شَأْنٍ الْوَكِيلُ الشَّرْعِيُّ: مَنْ يُفَوَّضُ إِلَيْهِ أَمْرُ شَخْصٍ قَاصِرٍ وَكِيلُ الْوِزَارَةِ: مَسْؤُولٌ سَامٍ فِي الْوِزَارَةِ وَكِيلُ الْمَلِكِ: الْمُدَّعِي العَامُّ وَيُطْلَقُ عَلَيْهِ أَيْضاً وَكِيلُ النِّيابَةِ وَكِيلُ الْمُدِيرِ: نَائِبُهُ. "وَكِيلُ رَئِيسٍ" آل عمران آية 173قَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ( قرآن) : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى، أَيِ الْكَفِيلُ بِأَرْزَاقِ الْعِبَادِ.)
المأمور المزمل والطائفة الذي معه \ لعل الأمر يشمل من يقوم الليل كذلك أو المؤمنين كافة - الميقات الليل - اسم الفعل قراءة
أسماء ذات علاقة بالأمر
الاسم القرآن
العلاقة بالأمر هُوَ ما يُقرَأْ
ملاحظات
استنباط أمر الله
أن نقرأَ مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن مهما كانت حالتنا، بكامل قوتنا أو كنا مرضى، بالوقت الوافر لدينا أو كان ضيقًا لانشغالنا في ابتغاء فضل الله أو القتال في سبيل الله، فنقرأ ما تَيَسَّرَ مِنَ القرآن
((يسر): 1-الأمر: تسهل. 2-للأمر: تهيأ له، استعد «تيسر للقتال». - معجم الرائد)
عكس اليسر هو العسر، والعسر هو الحال الصعب الشَّاق، بينما اليسر هو الحال السهل اللين المريح
أقَامَ المكتوبَ في وقته المكتوب: فعلَ مَا هُوَ مكتوب في الوقتِ المكتُوبُ توقيتُه
مثال قال الله سبحانه في سورة طه آية رقم 130 "فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ اٰنَآءَ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى " - الأمر بالصبر مكتوب ووقته عندما قالوا ما قالوا ومن بعد ذلك، أمَّا الأمر بالتسبيح بحمد ربنا فميقاته قبل طلوع الشمس (الشائع تسميتها صلاة الفجر) وقبل غروبها (الشائع تسميتها صلاة المغرب) ومن آناء الليل (الشائع تسميتها صلاة العشاء) وأطرافَ النَّهَار (الطرف الأول من النهار الشائع تسميته صلاة الظهر، الطرف الآخر من النهار الشائع تسميته صلاة العصر)
فإقامة الصلاة حَسبَمَا فهمت هي إقامة جميع أوامر الله في وقتها المكتوب سواءً كانت يوميّة أو سنوية (مثل شهر رمضان) أو دائمة (كالإحسان للوالدين مثلًا) أو شرطيّة (مثلًا إن جاهداكَ والداك على أن تُشرِكَ بالله ما ليس لك به علمٌ فلا تُطِعْهُمَا) وهذا ما فَهِمتُهُ والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله ونسأله أن لا يُؤَاخِذَنَا إن نسينا أو أخطأنا
المأمور المزمل والطائفة الذي معه \ لعل الأمر يشمل من يقوم الليل كذلك أو المؤمنين كافة - اسم الفعل ايتاء
استنباط أمر الله
أن نؤتي الزكاة
الزكاة: للزكاة أكثر من معنى حسب سياق الآيات ولكن إيتاءُ الزكاة يُقصَد به الصدقة وذلك حسب الدلائل الآتية:
1- "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَٱللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " - قول الله سبحانه في التوبة آية رقم 103
2- "الَّذِى يُؤْتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ " - قول الله سبحانه في الليل آية رقم 18
أمَّا عن أبواب الصدقة فهي كما قال سبحانه "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَٱللّٰهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " -2 قول الله سبحانه في التوبة آية رقم 60
وتوجد معلومات أكثر بالبحث عن كلمة صدقة في القرآن منها:
1- "إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِن سَيِّئَاتِكُمْ وَٱللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " - قول الله سبحانه في البقرة آية رقم 271
2- "يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَوٰا وَيُرْبِى الصَّدَقَاتِ وَٱللّٰهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ " - قول الله سبحانه في البقرة آية رقم 276
3- "أَلَمْ يَعْلَمُوٓاْ أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِۦ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " -2 قول الله سبحانه في التوبة آية رقم 104
4- "قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَٱللّٰهُ غَنِىٌّ حَلِيمٌ " - قول الله سبحانه في البقرة آية رقم 263
5- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ اٰمَنُواْ لَا تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِى يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِٱللّٰهِ وَالْيَوْمِ الاٰخِرِ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٌ فَتَرَكَهُۥ صَلْدًا لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَىْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَٱللّٰهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ " - قول الله سبحانه في البقرة آية رقم 264
آتاني مالًا: أعطاني مالًا
(معلومة جانبية عن الايتاء: هي أكثر كلمة لها فروع في القرآن، وقد وصل فروعها إلى أكثر من 200 فرع ولعل من يدرس فروعها يكون محترفًا في علم النحو دون الحاجة إلى دراسة شيء غيرها وأنا لم أتمكن من فعل ذلك بعد مع العلم بأن أولها حرف علة وآخرها حرف علة (لفيف) فلعل ذلك يجعلها أصعب من دراسة الكلمات الخالية من حروف العلّة، ولكن كون المركز الثاني من الكلمات ذات الفروع الكثيرة قد لا يصل إلى نصفها حسبما أذكر، يجعلها متصدرة بسبب تنوع استخداماتها مع التنويه أنَّ كلمة "آتوا" وكلمة "وآتوا" تعتبر فرعان مستقلان، فالحسبة قد تختلف إن تم اعتبارهما كلمة واحدة، ولكن عسى الله أن يرزقنا الأجر فما ذكرته هو من باب المحبة بالخير لكم فالذين يُرَجَّح بأنهم سيعقلون القرآن همُ المتقنون للسان العربي حسب تعليم الله لنا بأنَّهُ أنزله قرآنًا عربيًّا لعلَّنَا نعقل، ولهذا فإنَّ احتراف علم النحو في كلمة أتى أراهُ مفيدًا جدا وهذا ما أحببت مشاركته معكم والحمد لله على كل حال)
المأمور المزمل والطائفة الذي معه \ لعل الأمر يشمل من يقوم الليل كذلك أو المؤمنين كافة - الميقات عند المقدرة - (اجتهادًا لأنه الإنفاق يكون من العفو والعفو هو ما زاد وطاب عن الحاجة) - اسم الفعل الاقراض
استنباط أمر الله
أن نُقرضَ اللهَ قَرضًا حَسَنًا
تذكير : قال تعالى في سورة البقرة آية رقم 245 "مَن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَٱللّٰهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
الإقراض: هُوَ الدَّين، أو الإعطاء بغرض الاسترجاع لاحقًا
المأمور المزمل والطائفة الذي معه \ لعل الأمر يشمل من يقوم الليل كذلك أو المؤمنين كافة - الميقات كلما شاء الله لك أن تتذكر ذنوبك، اطلب منه المغفرة واحمد الله أنك تذكرتها واستغفرت ربك الكريم عليها عسى الله أن لا يؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا وأن يسامحنا ويغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وأن يثبت أقدامنا وينصرنا على القوم الكافرين (اجتهاد ولو شئت استغفر - اسم الفعل استغفار
استنباط أمر الله
أن نستغفر الله
(غفَر له ذنبَه : عفا عنه، سامحه، ستره بالعفو والمسامحة - من معجم اللغة العربية المعاصرة)
الاستغفار: طلب المغفرة، أمثلة لطلب المغفرة من القرآن:
1- "وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " - قول الله سبحانه في آل عمران آية رقم 147
2- "قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلِأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " - قول الله سبحانه في الأعراف آية رقم 151
3- "رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ " - قول الله سبحانه في إبراهيم آية رقم 41
4- "وَقُل رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ " - قول الله سبحانه في المؤمنون آية رقم 118
5- "قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكًا لَّا يَنبَغِى لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِىٓ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ " - قول الله سبحانه في ص آية رقم 35